الدورة السادسة الفصل الأول السنة الأولى الطلاب 1436هـ (2015م)

بسم الله الرحمن الرحيم. أخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، رئيس لجنة التنمية السياحية، معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور خالد الحميدي، سعادة عميد كلية العمارة، الأخوة والأخوات الأعزاء. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: حقيقة يجب من اليوم أن نجعل هذا الحدث يتحدث عن نفسه، ولكني في غاية السعادة اليوم أن أرى أن أصبحت قصة التراث العمراني هي قضية الجامعات، وقضية التعليم، وقضية الأجيال الناشئة. الآن ونحن نرى الفائزين بهذه الجائزة والذين عملوا وقدموا مشروعات، هم الحقيقة مئات من الطلبة والطالبات.

إنهم حماة هذا المستقبل الذي نطمح إليه بأن يكون تراثنا العمراني جزءاً من تكوين العملية التعليمية، وبالتالي جزءاً من تكوين المهندس المعماري. والمخطط المستقبلي للمملكة العربية السعودية. يسعدنا مشاركة اليوم أخوة وزملاء ووزراء السياحة، ورؤساء هيئات التراث في الخليج العربي. ويسعدنا أيضاً أن نكون في منطقة القصيم الحبيبة، ولا يستغرب أن تنطلق هذه المبادرات المهمة اليوم من القصيم التي جعلت العلامة الفارقة هي تراث منطقة القصيم، وسط المملكة العربية السعودية، والتراث الوطني بشكل عام، نحن حقيقة سعيدين أيضاً

وأنا بالذات بشكل شخصي سعيد بما سمعت من معالي الدكتور خالد الحميدي عن هذه الأطروحات المهمة اليوم، وهذه النقلات أعتقد كون الجامعة تنطلق في تأسيس مركز لها يبنى بطريقة تقليدية، سوف يتعاون مع مركز التراث الوطني وبرنامج بارع للحرفيين؛ لجعل هذا المشروع تحت مرحلة تصميمه ومرحلة إنشائه مدرسة بحد ذاتها موثقة، يعمل فيها جميع الطلبة الذين يريدون أن يعملون كما نؤمل أن أكون واحد من الذين يبدأون في هذا المشروع ببناء جزء من هذا المشروع، معنا الأمير فيصل يشارك معنا إن شاء الله ونؤمل بأن يفتح هذا المشروع للطلبة الذين يشاركون في البناء جزء من عملية التعليم وجزء من عملية درجات كليات العمارة

كما نقوم بالهيئة الآن في جميع مناطق المملكة، وحقيقة سررت بشكل خاص على إطلاق برنامج الماجستير للدراسات العليا في مجال التراث العمراني الوطني، وحقيقة هذه المفاجأة لم أعرف عنها من قبل، ويذكر دكتور أحمد السيف بأنا عملنا قبل عشرين عاماً لإطلاق برنامج مماثل وبرامج مماثلة لتوطين التراث العمراني الوطني في التعليم الجامعي ولم تلق النجاح في ذلك الوقت، النجاح بسبب اعتقادنا هو الاستعداد الذهني والاستعداد المعنوي للجامعات السعودية؛ لتقبل ما كان يسمى ويعتق أن التراث هو جزء من الماضي فقط، وأن التراث هو الجزء البالي من الماضي فقط، وهذا هو الشيء الذي ثبت اليوم مع انطلاقة المؤتمرات وهذه النشاطات على مستوى الوطن.

إن التراث الوطني الذي أصبح اليوم ويرعاه خادم الحرمين الشريفين ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري، وأصبحت الدولة اليوم تصدر قرارات واحد تلو الآخر؛ لتغير الأنظمة ضمن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، وأصبحت الدولة اليوم تؤسس شركات مثل شركة الضيافة والفنادق التراثية، وتؤسس برامج للتمويل، وتؤسس في الجامعات مسارات مهمة جداً؛ لتأصيل ارتباط المواطن والشباب والطلاب ليس فقط كليات العمارة ولكن بشكل عام في كليات مختلفة؛ لأن التراث الوطني اليوم مقبل كاقتصاد جديد، اليوم تقوم دول معروفة ومتحضرة، دول في أوروبا وغيرها يقوم اقتصادها على جزء كبير على محافظتها على تراثها، وإعادة الاعتبار للمواقع والمباني والمدن التاريخية، وأصبحت هي مقاصد سياحية وثقافية، ويعقد فيها الفعاليات والتجمعات الاستثمارية الخ.

ونحن نقول اليوم: – والله أعلم – ولكنها تجربة استمرت الآن ثلاثين عاماً في معاصرة هذه القضية الشائكة والتي – بحمد لله – انطلقت اليوم برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وليست رعاية شكلية أو مجرد قرار هي رعاية ومتابعة دقيقة ولا يمر أسبوع أو يوم إلا يتحدث معي – يحفظه الله – أو أكون بمعيته إلا يسألني ويعاصر هذه القضية، كما وأنه نفسه شخصياً أمر في وقت ما ببناء منزل يستقبل فيه الضيوف وهو منزل العوجا، وأصبح قصر العوجا يذكره يومياً بالتراث ويعتز ويسعد في هذا المكان ويستقبل فيه ضيوف الدولة

لذلك وجود الماجستير علامة فارقة تحسب لجامعة القصيم ولمعالي مدير جامعة القصيم وسعادة عميد كلية العمارة، هذا الرجل النشيط يأتي من أشرف بقاع الأرض مكة المكرمة، (وقد قلت للدكتور بأني أشوف حماس الطلبة أكيد يحبونك لكن لابد وأنك أعطيتهم إجازة اليوم) والمهم أن الجائزة أيضا انطلقت من القصيم نحن كنا نعمل أن يطلق برنامج الماجستير، والتعليم الجامعي مع جامعات كثيرة في الحقيقة أراها بجامعة القصيم وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك الفيصل، ونراه قريباً في جامعة الملك سعود وقريباً تُعلن مع برامج أخرى وجامعات المملكة.

إن اليوم ننطلق في قضية التراث الوطني كمحور اقتصادي ونحن الآن سوف نقدم للدولة دراسة المردود الاقتصادي لمشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالبعد الحضاري، والجائزة هي جائزتكم، والجائزة في الحقيقة هي التي أسست لشحن الهمم وإدخال الطلبة والطالبات منذ بداية تعليمهم فيما يتعلق بتراثنا الوطني، لا يعقل أن تستمر الجامعات السعودية بتدريس العمارة بانفصال تام عن تراث البلد التي تعيش فيها الجامعة، والبلد الذي يحتضن الجامعة، والبلد الذي يصرف على الجامعة، والبلد الذي يبني مباني الجامعة، والبلد الذي ابتعث معلمين كليات العمارة والتخطيط والكليات الأخرى على حسابه، لا يعقل أن تكون ثقافات الحضارات الأخرى هي محور تعليم الطالب والمواطن السعودي، هذا التحول حقيقية حاولنا أن يبدأ من أكثر من عشرين عاماً ولكنه أحيانا الأمور المهمة تحتاج إلى وقت وتحتاج تغير في الظروف وفي البشر في بعض الأحيان.

إن أخي أيضا معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل حقيقة وهو الذي كان معاصراً لهذه القضية ويعمل بجد لحث الجامعات على الانطلاق لتوطين تراثنا العمراني الوطني في كليات العمارة متزامنا مع معرفة المعماري السعودي بكل التكوينات المعمارية على مستوى الحضارات الأخرى والمدارس الحديثة الجديدة؛ ليكون معمارياً مبدعاً منطلقا من أساس؛ لما نشوف اليوم معماريين من دول صديقة مثل لبنان والمغرب والعراق الذين يستوحون من تراثهم اليوم ومن حضاراتهم، ويسعدني اليوم من أن أشارك معكم كمحاضر زائر في كلية العمارة في الماجستير وهذه فرصة وطبعا لو كان هناك مكافاة سأقدمها لصندوق الجامعة للطلبة والطالبات، وآمل أن لا يطبق على المعايير الأكاديمية لأنني لم أمشي بها

أنا متطفل على قضية العمارة في الحقيقة هي قضية تراث الوطن وهذه فرصة أن أكرر زيارتي للقصيم، وأسعد أن يعمل معي من أبناء وبنات القصيم، ويسعدني أن أكون هناك ضيافة أبناء أخي الأمير فيصل وأسعد بالقرب منكم وشكرا لكم. بسم الله الرحمن الرحيم. أخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، رئيس لجنة التنمية السياحية، معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور خالد الحميدي، سعادة عميد كلية العمارة، الأخوة والأخوات الأعزاء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: حقيقة يجب من اليوم أن نجعل هذا الحدث يتحدث عن نفسه، ولكني في غاية السعادة اليوم أن أرى أن أصبحت قصة التراث العمراني هي قضية الجامعات، وقضية التعليم، وقضية الأجيال الناشئة. الآن ونحن نرى الفائزين بهذه الجائزة والذين عملوا وقدموا مشروعات، هم الحقيقة مئات من الطلبة والطالبات. إنهم حماة هذا المستقبل الذي نطمح إليه بأن يكون تراثنا العمراني جزءاً من تكوين العملية التعليمية، وبالتالي جزءاً من تكوين المهندس المعماري. والمخطط المستقبلي للمملكة العربية السعودية.

يسعدنا مشاركة اليوم أخوة وزملاء ووزراء السياحة، ورؤساء هيئات التراث في الخليج العربي. ويسعدنا أيضاً أن نكون في منطقة القصيم الحبيبة، ولا يستغرب أن تنطلق هذه المبادرات المهمة اليوم من القصيم التي جعلت العلامة الفارقة هي تراث منطقة القصيم، وسط المملكة العربية السعودية، والتراث الوطني بشكل عام، نحن حقيقة سعيدين أيضاً وأنا بالذات بشكل شخصي سعيد بما سمعت من معالي الدكتور خالد الحميدي عن هذه الأطروحات المهمة اليوم، وهذه النقلات أعتقد كون الجامعة تنطلق في تأسيس مركز لها يبنى بطريقة تقليدية، سوف يتعاون مع مركز التراث الوطني وبرنامج بارع للحرفيين

لجعل هذا المشروع تحت مرحلة تصميمه ومرحلة إنشائه مدرسة بحد ذاتها موثقة، يعمل فيها جميع الطلبة الذين يريدون أن يعملون كما نؤمل أن أكون واحد من الذين يبدأون في هذا المشروع ببناء جزء من هذا المشروع، معنا الأمير فيصل يشارك معنا إن شاء الله ونؤمل بأن يفتح هذا المشروع للطلبة الذين يشاركون في البناء جزء من عملية التعليم وجزء من عملية درجات كليات العمارة، كما نقوم بالهيئة الآن في جميع مناطق المملكة، وحقيقة سررت بشكل خاص على إطلاق برنامج الماجستير للدراسات العليا في مجال التراث العمراني الوطني، وحقيقة هذه المفاجأة لم أعرف عنها من قبل

ويذكر دكتور أحمد السيف بأنا عملنا قبل عشرين عاماً لإطلاق برنامج مماثل وبرامج مماثلة لتوطين التراث العمراني الوطني في التعليم الجامعي ولم تلق النجاح في ذلك الوقت، النجاح بسبب اعتقادنا هو الاستعداد الذهني والاستعداد المعنوي للجامعات السعودية؛ لتقبل ما كان يسمى ويعتق أن التراث هو جزء من الماضي فقط، وأن التراث هو الجزء البالي من الماضي فقط، وهذا هو الشيء الذي ثبت اليوم مع انطلاقة المؤتمرات وهذه النشاطات على مستوى الوطن. إن التراث الوطني الذي أصبح اليوم ويرعاه خادم الحرمين الشريفين ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري، وأصبحت الدولة اليوم تصدر قرارات واحد تلو الآخر؛ لتغير الأنظمة ضمن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني

وأصبحت الدولة اليوم تؤسس شركات مثل شركة الضيافة والفنادق التراثية، وتؤسس برامج للتمويل، وتؤسس في الجامعات مسارات مهمة جداً؛ لتأصيل ارتباط المواطن والشباب والطلاب ليس فقط كليات العمارة ولكن بشكل عام في كليات مختلفة؛ لأن التراث الوطني اليوم مقبل كاقتصاد جديد، اليوم تقوم دول معروفة ومتحضرة، دول في أوروبا وغيرها يقوم اقتصادها على جزء كبير على محافظتها على تراثها، وإعادة الاعتبار للمواقع والمباني والمدن التاريخية، وأصبحت هي مقاصد سياحية وثقافية، ويعقد فيها الفعاليات والتجمعات الاستثمارية الخ.

ونحن نقول اليوم: – والله أعلم – ولكنها تجربة استمرت الآن ثلاثين عاماً في معاصرة هذه القضية الشائكة والتي – بحمد لله – انطلقت اليوم برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وليست رعاية شكلية أو مجرد قرار هي رعاية ومتابعة دقيقة ولا يمر أسبوع أو يوم إلا يتحدث معي – يحفظه الله – أو أكون بمعيته إلا يسألني ويعاصر هذه القضية، كما وأنه نفسه شخصياً أمر في وقت ما ببناء منزل يستقبل فيه الضيوف وهو منزل العوجا، وأصبح قصر العوجا يذكره يومياً بالتراث ويعتز ويسعد في هذا المكان ويستقبل فيه ضيوف الدولة، لذلك وجود الماجستير علامة فارقة تحسب لجامعة القصيم ولمعالي مدير جامعة القصيم وسعادة عميد كلية العمارة، هذا الرجل النشيط يأتي من أشرف بقاع الأرض مكة المكرمة، (وقد قلت للدكتور بأني أشوف حماس الطلبة أكيد يحبونك لكن لابد وأنك أعطيتهم إجازة اليوم)

والمهم أن الجائزة أيضا انطلقت من القصيم نحن كنا نعمل أن يطلق برنامج الماجستير، والتعليم الجامعي مع جامعات كثيرة في الحقيقة أراها بجامعة القصيم وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك الفيصل، ونراه قريباً في جامعة الملك سعود وقريباً تُعلن مع برامج أخرى وجامعات المملكة. إن اليوم ننطلق في قضية التراث الوطني كمحور اقتصادي ونحن الآن سوف نقدم للدولة دراسة المردود الاقتصادي لمشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالبعد الحضاري، والجائزة هي جائزتكم، والجائزة في الحقيقة هي التي أسست لشحن الهمم وإدخال الطلبة والطالبات منذ بداية تعليمهم فيما يتعلق بتراثنا الوطني

لا يعقل أن تستمر الجامعات السعودية بتدريس العمارة بانفصال تام عن تراث البلد التي تعيش فيها الجامعة، والبلد الذي يحتضن الجامعة، والبلد الذي يصرف على الجامعة، والبلد الذي يبني مباني الجامعة، والبلد الذي ابتعث معلمين كليات العمارة والتخطيط والكليات الأخرى على حسابه، لا يعقل أن تكون ثقافات الحضارات الأخرى هي محور تعليم الطالب والمواطن السعودي، هذا التحول حقيقية حاولنا أن يبدأ من أكثر من عشرين عاماً ولكنه أحيانا الأمور المهمة تحتاج إلى وقت وتحتاج تغير في الظروف وفي البشر في بعض الأحيان.

إن أخي أيضا معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل حقيقة وهو الذي كان معاصراً لهذه القضية ويعمل بجد لحث الجامعات على الانطلاق لتوطين تراثنا العمراني الوطني في كليات العمارة متزامنا مع معرفة المعماري السعودي بكل التكوينات المعمارية على مستوى الحضارات الأخرى والمدارس الحديثة الجديدة؛ ليكون معمارياً مبدعاً منطلقا من أساس؛ لما نشوف اليوم معماريين من دول صديقة مثل لبنان والمغرب والعراق الذين يستوحون من تراثهم اليوم ومن حضاراتهم

ويسعدني اليوم من أن أشارك معكم كمحاضر زائر في كلية العمارة في الماجستير وهذه فرصة وطبعا لو كان هناك مكافاة سأقدمها لصندوق الجامعة للطلبة والطالبات، وآمل أن لا يطبق على المعايير الأكاديمية لأنني لم أمشي بها، أنا متطفل على قضية العمارة في الحقيقة هي قضية تراث الوطن وهذه فرصة أن أكرر زيارتي للقصيم، وأسعد أن يعمل معي من أبناء وبنات القصيم، ويسعدني أن أكون هناك ضيافة أبناء أخي الأمير فيصل وأسعد بالقرب منكم وشكرا لكم.

شارك