الرئيسية - إتفاقية الإستخدام - تواصل |
|
أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة التراث العمراني .. الأمير سلطان بن سلمان :- المملكة ستصبح من أهم دول العالم في المحافظة على التراث العمراني ورؤية 2030 حققت قفزات نوعية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، اليوم، حفل توزيع جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني في دورتها السادسة للسنة الثانية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية، رئيس اللجنة العليا للجائزة، وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، نائب رئيس مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان وذلك في جامعة الأمير سلطان بالرياض.
وبدء الحفل بجولة سمو أمير الرياض على معرض المشروعات الفائزة بالجائزة، ثم بدأت الفعاليات الثقافية لحفل الجائزة بتدشين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز كتاب "سيرة في التراث العمراني" من تأليف سموه والدكتور مشاري النعيم، وقد صدر الكتاب عن مؤسسة التراث الخيرية، والكتاب يوثق زيارات سموه لنحو أربعة آلاف موقع للتراث العمراني، عبر زيارات ميدانية موثقة، ومتوفر في منصة سموه للتراث العمراني، التي تضم كتب ومنشورات لسموه في التراث العمراني عبر رابط: lifeinheritage.com.
كما دشن سموه كتب الأستاذ الدكتور صالح لمعي مصطفى في أروقة التراث العمراني لمنطقتي مكة المكرمة، والرياض، إضافة إلى القاهرة ، وبين سموه أهمية الكتاب واعتزازه بإصدار هذا الكتاب القيّم الذي يوثق تجربة سموه مع د.لمعي في عدد من مشروعات التراث العمراني داخل المملكة العربية السعودية وخارجها،.
. وقد ألقى الأستاذ الدكتور صالح لمعي مصطفى محاضرة عن مسيرته االعامرة بالتراث العمراني، خصوصا أعماله القديرة في الحفاظ على مشروعات التراث العمراني في المملكة العربية السعودية وفي الدول العربية . ثم ألقى رئيس جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني كلمة رحب فيها باستضافة الجامعة ممثلة بكلية العمارة والتصميم لحفل توزيع الجائزة في دورتها السادسة، الذي تنظمه مؤسسة التراث الخيرية، وقال: إن إقامة هذا الملتقى السنوي للجائزة تؤكد عمق الرؤية للجائزة وأهدافها السامية حول أهمية ارتباطها الوثيق بطلاب وطالبات كليات العمارة ليس فحسب بـجامعة الأمير سلطان بل بجامعات المملكة جميعاً، لكونها تعكس أهمية إثراء مفهوم التراث العمراني الوطني والعناية والحفاظ عليه وتحفيز المهنيين المبدعين المتخصصين في مجال العمارة وجيل الشباب والفتيات في كليات العمارة. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن اعتزازه برعاية وحضور سمو أمير منطقة الرياض لحفل هذه الجائزة التي شهدت عبر مراحل اهتمام خاص من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يمتد إلى يومنا هذا، من خلال ما نشهده من محافظة وإحياء لتراث مدينة الرياض خصوصا التراث العمراني، مبيناً أهمية التراث العمراني لاقتصاد المستقبل، وقال سموه أن على كل مواطن ان يستشعر تاريخ وطنه لا أن يعيشه فقط، مشدداً على ان الحراك العمراني والثقافي الذي تعيشه المملكة هذه الأيام سيعزز من هذا الجانب وينميه . وتطرق سموه إلى البدايات الصعبة في رفع الوعي والايمان بأهمية المحافظة على التراث العمراني حيث تكاتف الجميع حول هذه القضية حتى تحقق لها ما تحقق من إنجازات مؤكدا سموه إلى أن المملكة وخلال فترة قصيرة ستصبح من أهم دول العالم في المحافظة على التراثي العمراني والثقافي ، مثمنا الجهود الكبيرة والنجاحات المتميزة لرؤية المملكة 2030 التي يشرف عليها سمو ولي العد وتولي أهمية بالغة بالتراث باعتباره اقتصاد المستقبل، واختتم سموه كلمته بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم عصرا ذهبيا ونحن نرى مؤسسات وكيانات وحراك وتطور غير مسبوق. وأعرب سموه عن شكره وتقديره لسمو الأمير فيصل بن بندر على رعايته حفل هذه الجائزة وتكريم الفائزين ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في حفل جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني وعلاقتها بمنطقة الرياض، مشيرًا إلى أن الإعلان عنها لأول مرة في مدينة الرياض أثناء اللقاء السنوي للجمعية السعودية لحلول العمران في محرم 1420 وتشرفت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض. ونوه سموه بأهمية قضايا التراث العمراني وما توليه القيادة الحكيمة من عناية له بعد أن أثمرت المبادرات الأولى للتوعية بأهمية التراث العمراني والدفاع عنه كونه يعد هوية وطنية ووعاءً لحفظ التاريخ وموردًا اقتصاديًا مهمًا حتى أصبح التراث أحد المحاور الرئيسة لرؤية المملكة 2030. وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة الرياض، الفائزين من المهنيين والطلاب بالجائزة، ولجنة التحكيم، والرعاة..
وفي نهاية الحفل، تم اعلان الفائزة ، حيث تم تتويج معالي الشيخة مي آل خليفة، واستحقاق مشروع بيت خلف (ذاكرة المنامة) الجائزة الأولى عن فئة الحفاظ على التراث العمراني، كما تم تكريم اللأستاذ الدكتور عامر باسيك، رحمه الله، نظراً لجهوده كعضو لجنة تحكيم، وإثراء للدورات التدريبية ومشروعات الترميم في مؤسسة التراث الخيرية، وتم تكريم الأستاذ الدكتور عادل إسماعيل لجهوده في تعليم التراث العمراني. كما منحت جائزة الانجاز مدى الحياة لهذا العام للأستاذ الدكتور صالح لمعي مصطفى، وذلك تقديراً لأعماله الجليلة للمحافظة على التراث العمراني، ولجهوده الحثيثة في الحفاظ على التراث العمراني.
|